أراهم دائما في يقظتي وأيضا في نعاسي, يحيطون بي من كل اتجاه, يطارودونني في الشوارع في أجساد آخرين فينقبض صدري لرؤياهم، عندما يمر بي شبح ذكرى تبغضني في نفسي أغمض عيني لعلّي أحذفها بوميض جفوني لكنها تختفي مؤقتا لتنقض عليَّ في وقت لاحق...
أتمنى لو كانت ذاكرتي تتمتع بتقنية "الفورمات" لأعيدها نقية كما كانت قبل لقياهم ولكن ذاكرتي المعاندة تأبى إلا أن تعيد صور أطيافهم مرارا وتكرارا أمام عينايَ...
ويكأن الذاكرة تتناسب عكسيا مع الرغبة في النسيان, أو أن أشباحهم جاءت لتنتقم ولكن لأي شيء تنتقم, فـ"روحي" هي الأحق بالرغبة في الانتقام!!...
نعم فبالرغم من انزلاق روحي في أفخاخهم, وبالرغم من تسرب الدخان الأسود لها إلا أنها انتفضت حتى ولو متأخرة قليلا وتسعى لتطهير ما بقي فيها من عوالق سوادهم...
كم أتمنى أن تعود نقية كما كانت قبلهم وكم أتمنى أن تفارقني أشباحهم.
وللأبد.............
ويكأن الذاكرة تتناسب عكسيا مع الرغبة في النسيان, أو أن أشباحهم جاءت لتنتقم ولكن لأي شيء تنتقم, فـ"روحي" هي الأحق بالرغبة في الانتقام!!...
نعم فبالرغم من انزلاق روحي في أفخاخهم, وبالرغم من تسرب الدخان الأسود لها إلا أنها انتفضت حتى ولو متأخرة قليلا وتسعى لتطهير ما بقي فيها من عوالق سوادهم...
كم أتمنى أن تعود نقية كما كانت قبلهم وكم أتمنى أن تفارقني أشباحهم.
وللأبد.............