.......................................
كيفكم؟ ... وحشتوني والله
هذه أول تدوينة أكتبها من اللاب توب بعد ما خرج من العناية المركزة في التوكيل وتم استئصال و استبدال الكيبورد :D
المفروض كانت أول تدوينة أكتبها عن الالحاد لكن هذا الموضوع يؤرقني لدرجة أنني غير قادر على التركيز في تفريغ تلك التدوينة عن موضوع شائك كالإلحاد.
.....................................
لا أعلم كيف تتحول علاقاتك ببعض الأشخاص من علاقة إحترام متبادل و تقدير كذلك إلى علاقة تجاهل ولا مبالاة, لا لشيء مباشر فعلته معهم, ولكن لسماعهم بعض الأكاذيب من آخرين بينكم وبينهم خلاف.
لا أعلم حقا كيف يحدث هذا التحول دون أن يسألوك ويسمعوا منك, عَلّك مظلوم أو عندك تفسير مقبول.
سيقول البعض, إذن عليك أن تفسر لهم, ولكن كيف تقبل هذا كرامتك وهم تحولوا دون أن يسألوا أو يطلبوا أي تفسير.
و سيقول الآخرين, إذن عاملهم بالمثل, ولكن إذا ما عاملتهم بالمثل فقد فعلت مثلهم, فكيف أنتقد شيء و أفعل مثله و مع الوقت يصبح عادة معي إزاء كل من حولي.
أنا لا أقبل أن احكم على أحد ولاسيما إذا كان صديق أو بيننا علاقة مودة وإحترام, من خلال شهادة شخص آخر بينهما خصومة حتى ولو كان هذا الآخر أقرب الناس لي, هكذا الإنصاف أعتقد!!!.
فنصيحة مهما كانت ثقتك في شقيق أو صديق أو حبيب فلا تسمع وجهة نظره فقط وتحكم بها و لكن اسمع للآخر أيضا حتى لو درجة صداقته أو قرابته أقل و لكنه يظل إنسانا من حقه أن يُنصَف و لاتُجرَح مشاعره بتشويه قادم من خصمه فقط.
كيفكم؟ ... وحشتوني والله
هذه أول تدوينة أكتبها من اللاب توب بعد ما خرج من العناية المركزة في التوكيل وتم استئصال و استبدال الكيبورد :D
المفروض كانت أول تدوينة أكتبها عن الالحاد لكن هذا الموضوع يؤرقني لدرجة أنني غير قادر على التركيز في تفريغ تلك التدوينة عن موضوع شائك كالإلحاد.
.....................................
لا أعلم كيف تتحول علاقاتك ببعض الأشخاص من علاقة إحترام متبادل و تقدير كذلك إلى علاقة تجاهل ولا مبالاة, لا لشيء مباشر فعلته معهم, ولكن لسماعهم بعض الأكاذيب من آخرين بينكم وبينهم خلاف.
لا أعلم حقا كيف يحدث هذا التحول دون أن يسألوك ويسمعوا منك, عَلّك مظلوم أو عندك تفسير مقبول.
سيقول البعض, إذن عليك أن تفسر لهم, ولكن كيف تقبل هذا كرامتك وهم تحولوا دون أن يسألوا أو يطلبوا أي تفسير.
و سيقول الآخرين, إذن عاملهم بالمثل, ولكن إذا ما عاملتهم بالمثل فقد فعلت مثلهم, فكيف أنتقد شيء و أفعل مثله و مع الوقت يصبح عادة معي إزاء كل من حولي.
أنا لا أقبل أن احكم على أحد ولاسيما إذا كان صديق أو بيننا علاقة مودة وإحترام, من خلال شهادة شخص آخر بينهما خصومة حتى ولو كان هذا الآخر أقرب الناس لي, هكذا الإنصاف أعتقد!!!.
فنصيحة مهما كانت ثقتك في شقيق أو صديق أو حبيب فلا تسمع وجهة نظره فقط وتحكم بها و لكن اسمع للآخر أيضا حتى لو درجة صداقته أو قرابته أقل و لكنه يظل إنسانا من حقه أن يُنصَف و لاتُجرَح مشاعره بتشويه قادم من خصمه فقط.
و في هذه الدوينة نظرية الحكم بالخطأ نصيحة أخرى للإنصاف, وأخيرا اذكركم و نفسي بقوله تعالى:
"اعدلوا هو أقرب للتقوى"
"اعدلوا هو أقرب للتقوى"