القصة الثانية
عجوز, محني الظهر تماما, جذعه مع قدماه يشكلان زاوية شبه قائمة, يرتدي جلبابا داكن اللون مهترئ ومرقع, على وجهه علامات بؤس وشقاء سنين طويلة.
لم استطع محاورته مثل السيدة الأخرى ولا أدري هل خفت ان يكون له رد فعل عنيف ام خفت ان اضيع عليه بعض الصدقات ولذلك تتبعته حتى عرفت مسكنه وبدأت تحرياتي عنه دون أن يشعر.
وهذا ما توصلت إليه:
- عم سيد, رجل في الستين من عمره, أتى من الصعيد منذ ثلاثة عقود ليعمل هنا بالاسكندرية لإن حياة الفلاحة ما عادت مجدية.
ومثله مثل الالاف لم يجد عملا الا في "الفاعل" باليومية ومرت السنون وهو مازال في نفس العمل.
ولكن حدثت له حادثة مؤسفة منذ عامين حيث سقط من أعلى السقالة وبالطبع تم التعامل مع حالته بإهمال طبي أدّى إلى اصابته بعجز لن يستقيم معه عموده الفقري مرة اخرى, وبالطبع لم يكن مؤمنا عليه ولم يُصرف له إلا معاشا استثنائيا لا يتجاوز المائة جنيه وهو مبلغ زهيد لا يكفي ثمن الخبز له ولأسرته المكونة من زوجة وخمسة أبناء منهم 3 بنات في سن الزواج.
لم يجد أي عمل نظرا لحالته الجسدية, وقرع أبواب المسئولين ولم يجد شيء.
لم يجد أي عمل نظرا لحالته الجسدية, وقرع أبواب المسئولين ولم يجد شيء.
فكيف يعيش هذا الرجل وماذا يفعل وهل لنا أن نلومه لإنه متسول؟؟!! وهل من حق السادة المثاليين أن يخرجوا علينا ليقولوا لماذا لايعمل؟؟!!
"القصة خيالية مقتبسة من الواقع"
"القصة خيالية مقتبسة من الواقع"
فى حالات كتير اوى زى عم السيد ومحدش يعرف عنهم حاجه ولا حد دارى بيهم للاسف
ردحذفتحياتى لك
وجعت قلبى والله
اخر احصائية لفقراء مصر قبل الثورة كانت 40% تحت خط الفقر
حذفعم السيد فعلا فيه كتير منه من الجنسين ومن كل الاعمار
ربنا يعوضهم خير يارب
وتحياتي لكِ :)
السلام عليكم
ردحذفاين الجديد؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حذفبعاني حالة جفاف كتابية بس بحاول اكتب حاجة جديدة :)