السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعتذار ثقافة مفقودة في قطاع عريض من شعبنا وهي مثل ثقافات عديدة تدمرت في عهد المخلوع " عليه من الله ما يستحق " كثير منا لايعتذر ويعتبر الاعتذار تقليل من قدره او ضعف
وكثير للاسف لا يقبل الاعتذار و يتكبر على قبوله او يعتبره ضعف ايضا
احكي لكم عن شخص كان لا يعتذر الا قليلا وكان لايقبل الاعتذار و لا يوجد عنده مشكلة في احراج من يعتذر له
المهم هذا الشخص جلس مع نفسه يحدثها كعادته وكان ذلك بعد مشكلة حصلت بينه وبين احد اصدقائه وكان خطئه اكبر من خطأ الصديق ومع ذلك اعتذر صديقه ورفض اعتذاره و بعد فترة عاد الصديق ليعتذر و ما كان من صاحبنا الا ان احرج صديقه مرة اخرى !!!!!!!!
جلس يلوم نفسه ويؤنبه ومتى تحول الى انسان متكبر هكذا!! فبدأت نفسه تحدثه عن مميزاته ذكائه وفطنته وادبه والتزامه و و و من الصفات التي يمتدحه بها الاخرين ولكنه لم يقع في فخها وظل يؤنبها حتى بكى و قرر ان تكون اسهل كلمة على لسانه "انا أسف" واسرع شيء يفعله قبول الاعتذار من الاخرين وفعلا بدأ التنفيذ وذهب لصديقه و اعترف بخطئه و اعتذر له عما سلف
المهم يا جماعة الخير والله ما فيه اجمل من كلمة انا اسف من القلب ولا اجمل من شعور تقبلها بقلب صافي
و تتمة التدوينة من تدوينة اخرى هي
نظرية الحكم بالخطأ
الاعتذار ثقافة مفقودة في قطاع عريض من شعبنا وهي مثل ثقافات عديدة تدمرت في عهد المخلوع " عليه من الله ما يستحق " كثير منا لايعتذر ويعتبر الاعتذار تقليل من قدره او ضعف
وكثير للاسف لا يقبل الاعتذار و يتكبر على قبوله او يعتبره ضعف ايضا
احكي لكم عن شخص كان لا يعتذر الا قليلا وكان لايقبل الاعتذار و لا يوجد عنده مشكلة في احراج من يعتذر له
المهم هذا الشخص جلس مع نفسه يحدثها كعادته وكان ذلك بعد مشكلة حصلت بينه وبين احد اصدقائه وكان خطئه اكبر من خطأ الصديق ومع ذلك اعتذر صديقه ورفض اعتذاره و بعد فترة عاد الصديق ليعتذر و ما كان من صاحبنا الا ان احرج صديقه مرة اخرى !!!!!!!!
جلس يلوم نفسه ويؤنبه ومتى تحول الى انسان متكبر هكذا!! فبدأت نفسه تحدثه عن مميزاته ذكائه وفطنته وادبه والتزامه و و و من الصفات التي يمتدحه بها الاخرين ولكنه لم يقع في فخها وظل يؤنبها حتى بكى و قرر ان تكون اسهل كلمة على لسانه "انا أسف" واسرع شيء يفعله قبول الاعتذار من الاخرين وفعلا بدأ التنفيذ وذهب لصديقه و اعترف بخطئه و اعتذر له عما سلف
المهم يا جماعة الخير والله ما فيه اجمل من كلمة انا اسف من القلب ولا اجمل من شعور تقبلها بقلب صافي
و تتمة التدوينة من تدوينة اخرى هي
نظرية الحكم بالخطأ
من
داخلهم يطالبونك بالكمال وهم يعلمون ان هذا لا يكون لبشرٍ أبداً، حتى لو
قالوا عكس ذلك فمواقفهم تظهر ذلك, فلو أخطأت تعلق لك المشانق فكيف تخطيء
وانت الذي نراه كذا وكذا و ما كنا نتوقع منك خطأً أبدا، تُنسى كل حسناتك في
لحظة فلا يجدوا منها ما يشفع لك وان كانت كثيرة او كبيرة، ويُنسى أيضاً
أنك بشر ولابد من ان تكون خطاء!!.
مهما
كان الخطأ لو كانت هناك مودة صادقة فأنها ستفتح أعيننا على محاسن بعضنا
ونرى الخطأ بجوارها سراب، أو على الاقل نتعامل معه كخطأ بشري طبيعي.
لكن للأسف ما يحدث من معظمنا إلا من رحم ربي هو الحكم بالإعدام على هذا المخطئ ويتحول في لحظة من ولي حميم إلى عدو ذميم.
لكن للأسف ما يحدث من معظمنا إلا من رحم ربي هو الحكم بالإعدام على هذا المخطئ ويتحول في لحظة من ولي حميم إلى عدو ذميم.
علينا
ان نكون منصفين ويكون حكمنا على مجموع المواقف ، أن نضع المواقف الحسنة
امام الاخطاء ونحكم بالغالب منهم لا أن نحكم وفق اهوائنا او مشاعرنا التي
تأثرت بالخطأ فنسيت الحسن .
اعدلوا هو أقرب للتقوى
..................................
ومن العدل قبول الاعتذار الصادق
..................................
ومن العدل قبول الاعتذار الصادق
لا ياعم انا بعتذر لما بغلط
ردحذفعندى الثقافة دى ومتربي عليها كمان
:)
اكيد يا هيثم بيه
حذفما انا قلت عند كثير مش الجميع :))
الإنصاف أمر يفتقده الكثيرون للأسف .. الأمر يحتاج للمصارحة مع النفس أولا .
ردحذفأضف إلى ذلك حكمة تقول |" إن ما تبنيه في عشرين عام يمكن أن يهدم في خمس دقائق " لا أتذكر نها الأصلي .. لكنها تعبر عن رد فعل الكثيرين تجاه الأخطاء خصوصا ممن عرفوا عنهم الصلاح
معاك حق اهم شيء مصارحة النفس والتعامل معها
حذفولابد ان يكون الانصاف حكما بيننا وبين الاخرين
شكرا لتعليقك الرائع الذي هو اضافة رائعة لهدف التدوينة:)
انا معك فى كل كلمه تقول
ردحذففالضعيف ليس كثير الاعتذار وانما الضعيف من يعلم خطئه ولا يعتذر
حياك الله (رائــــــــــعه)
وحياك :)
حذفوالله موضوع جميل جدا ومهم وكذلك العفو عند المقدرة من أرقى الشيم تحياتي
ردحذففعلا العفو من شيم الكرام
حذفتحياتي لك