عندما تشعر ان جسدك يخر واقعا وانت في مكانك
ويكون خواء الذات عميقا كبئر ماء قديم
قلبك يكاد يتوقف عن النبض و انفاسك تكون معدودة
اعصابك تنهار كبرجي التجارة لحظة اصطدام الطائرة الثانية
وتمر الذكريات بحلوها ومرها امام عينيك
تحاول ان تعرف ما الذي حدث ولماذا حدث
لا تجد اجابة ولا مجيب
وتمر الذكريات بحلوها ومرها امام عينيك
تحاول ان تعرف ما الذي حدث ولماذا حدث
لا تجد اجابة ولا مجيب
تنادي فيتردد صدى صوتك في اعماقك ولا يغادر فمك
تفقد رغبتك في الحياة و تتمنى لو باغتك القدر
لا تستطيع انهاء حياتك لأن الجحيم وقتها سيكون المأوى الابدي
ولا تستطيع الحياة مثل تمثال من الشمع
و عند هذه اللحظة تحتاج الاحبة فلا تجدهم
اين هم ولماذا لم يأتوا الا يعلموا ما انت فيه
لحظة ... انهم السبب فيما انت فيه
وقتئذ تستسلم للموت
ليست موت الجسد
اللهم سلّم
ردحذف